تغيرات المزاج
يمكن أن تكون حالة تقلبات المزاج محيرة ومدمرة، مما يؤثر على كل جانب من جوانب حياتك. سواء كان الحزن غير المبرر أو التهيج أو التأرجح بين الارتفاعات والانخفاضاتً العاطفية، حيث يمكن أن تؤثر هذه التغييرات بشكل كبير على حياتك، حيث يمكن أن تساهم عوامل عديدة في تغير المزاج، مثلا الإجهاد اليومي او الاختلالات الهرمونية او الأمراض النفسية والعقلية مثلا لاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب.
فهم الأسباب الكامنة
يعد تحديد السبب الجذري لتغيرات المزاج أمرا ضروريا في وضع خطة علاج فعالة. غالبا ماتكون هناك عوامل مثل الإجهاد ونمط الحياة والضروف المحيطة، ولكن في بعض الأحيان تكونالأسباب أكثر تعقيدا، بما في ذلك:
الاختلالات الهرمونية: يمكن أن تؤثر حالات مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو التغيرات في مستويات الهرمونات بشكل كبير على مزاجك.
الصحة العقلية والنفسية: أن احد أعراض الاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب هو تقلبات المزاج.